وفقًا لقانون الصحة والسلامة المهنية الذي دخل حيز التنفيذ في 2012 ، يكون أرباب العمل مسؤولين عن إجراء إجراءات القياس والاختبار والتحليل والتفتيش والرقابة اللازمة من حيث الصحة والسلامة المهنية لبيئة العمل والمخاطر التي يتعرض لها الموظفون. يعتمد إجراء هذه الدراسات على نتائج تقييم مخاطر بيئة العمل وأنشطته. اعتمادًا على الاختلافات في بيئة العمل أو متطلبات العمل المنجز ، ينبغي تكرار هذه الدراسات على فترات منتظمة.
بالإضافة إلى ذلك ، صدرت اللوائح القانونية التالية في 2013 بناءً على هذا القانون:
- اللائحة التنفيذية لحماية الموظفين من المخاطر المتعلقة بالضجيج
- لائحة مكافحة الغبار
- اللائحة التنفيذية لتدابير الصحة والسلامة في العمل مع المواد الكيميائية
بشكل عام ، تقوم مختبرات الفحص والتفتيش المعتمدة بإجراء قياسات واختبارات مثل قياس الغبار وقياس الضوضاء وقياس الاهتزاز وقياس المواد الكيميائية وقياس الإضاءة وقياس الراحة الحرارية وقياس المركبات العضوية المتطايرة في بيئة العمل. بالإضافة إلى ذلك ، يتم إجراء قياسات مثل قياس التعرض للضوضاء ، وقياس التعرض للاهتزاز ، وقياس التعرض للغازات ، وقياس التعرض للغبار ، وقياس الغبار الكلي القابل للتنفس ، وقياس التعرض للمركبات العضوية المتطايرة (الكيميائية) لتحديد التعرض الشخصي للموظفين.
من خلال إجراء هذه القياسات ، يحمي أصحاب العمل الموظفين من المخاطر والنتائج الضارة للمواد المستخدمة أو المعالجة بطريقة ما ، وظروف بيئة العمل. يتعين على الشركات إجراء قياساتها واختباراتها وتحليلاتها وتقييماتها المتعلقة بهذه العوامل الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية في مختبر الفحص والتفتيش المعتمد. يجب حفظ التقارير الصادرة في نهاية الدراسات للتدقيق الداخلي والخارجي.
يجب أن تمتثل المختبرات المعتمدة لمبادئ اللوائح القانونية المعمول بها من ناحية والمعايير المعتمدة من قبل المنظمات المحلية والأجنبية.
يجب أن يقرر فريق تقييم المخاطر أو أخصائي السلامة المهنية أو الطبيب المهني الفترة التي يجب أن يتم فيها إجراء قياسات بيئية وقياسات التعرض الشخصي وفقًا للوائح القانونية. ومع ذلك ، عادة ما تكون هذه القياسات مطلوبة مرة واحدة في السنة. بالإضافة إلى ذلك ، يجب إجراء قياسات النظافة المهنية ليس فقط لعمليات التدقيق الرسمية ، ولكن أيضًا لتحديد وتحليل ظروف بيئة العمل وتأثيرات بيئة العمل على الموظفين. إذا تجاوزت نتائج القياس القيم المحددة المشار إليها في اللوائح والمعايير القانونية ذات الصلة ، فيجب اتخاذ التدابير الفنية على الفور وإجراء القياسات مرة أخرى. في غضون ذلك ، إذا كان هناك تغيير في ظروف بيئة العمل ، يجب تكرار القياسات دون الانتظار بشكل دوري. علاوة على ذلك ، ينبغي إعادة النظر في دراسة تقييم المخاطر وتحديد الفترات الدورية مرة أخرى.
وفقًا للوائح القانونية ، يجب تسجيل الدراسات المتعلقة بالإشراف على بيئة العمل والحالة الصحية للعمل ، ويجب الكشف عن النتائج لصاحب العمل مع تقرير التقييم السنوي.
الاختبارات الرئيسية التي أجريت في سياق القياسات المحيطة هي:
- اختبارات الأحياء الدقيقة الجوية
- قياسات قوة الرياح
- اختبارات التهوية
- اختبارات التعرض الكيميائي
- قياسات التعرض للاهتزاز
- قياسات الإضاءة
- قياسات الراحة الحرارية
- اختبارات السلامة المهنية
